السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هذه قصة فتاة باعت نفسها دون أن تدري هذه قصة واقعيه حدثت في إحدى دول الخليج
و أعفوني عن ذكر مصدرها .....
قصة وعبرة فلنستفد منها جميعاً
هذه فتاه في عمر الزهور رزقها الله سبحانه وتعالى جمالا ملائكياً ...
كانت جميله في كل النواحي .... في وجهها ... وشعرها .... وجسمها ..
في كل شيء .... ولكن بيدها جعلت هذا الجمال بلاءاًً لها.
كانت تسمع من صديقاتها أجمل الكلام و المديح في جمالها , حتى أصيبت بداء دواءه صعب ألا وهو الغرور .....
أصبحت مغرورة بشكل كبير , في المدرسة , وعند صديقاتها , وحتى على أهلها ...
وفي يوم من الأيام قالت لها إحدى صديقاتها جمله أعجبتها قالت : أنت لو تورين شعرك للشباب يتعذبوا حتى زوجاتهم بيطلقونهم ...
حركت هذه الجملة نشوة الغرور لدى هذه الفتاة و قالت لنفسها : خليني العب في الشباب ذولي واخليهم يعرفون الجمال اشلون
وفي يوم ذهبت إلى السوق وهناك تعمدت إن تفتح وجهها أمام جماعه من
الشباب ولكنها ظنت أنهم لم يعيروها اهتماماً .....
وفي اليوم الثاني أظهرت بعض شعرها و لم تلبس الغشاه على وجهها
ومرت أمام نفس المجموعة من الشباب وهذه المرة لحقوا بها هؤلاء
الشباب وتجولوا وراءها جميع أنحاء السوق وهي كانت في قمة فرحتها ولم تعطي لهم أي اهتمام ......
وقالت لها احدى صديقاتها : لا تخافين مابيسوون ليش شي ؟؟؟؟ فقالت : والله ما يقدرون يلمسون شعره من راسي....
وفي اليوم الذي عزمت الفتاة ان تكون المرة الاخيرة ذهبت إلى السوق
ولم تجد هؤلاء الشباب , فأرادت العوده الى منزلها .....
وعند ذهابها الى الموقف السيارات في السوق اذا بهؤلاء الشباب امسكوها واجبروها على الذهاب معهم . .
ولم يعثر عليها أهلها الا بعد أسبوع وهي في حاله يرثى وقد تم هتك
عفافها من قبل مجموعه الذئاب من البشرية والسبب الذي ادى الى ذلك
غرورها وثقتها المفرطة ...... عافانا الله منه
شباننا وشاباتن ا طرحت هذه السطور المقتضبة لا لئن تشغل إحدى
الصفحات بل لتكون مناراُ للكثيرات ممن تهن وغرتهن الدنيا
بلحظات فرحها الزائلة
هدانا الله جميعاً لما فيه خير هذه الأمة