صدي الياسمين

شوق اضابير الشكوى نفذ

ودنيا تحجب صدى الأنين

عين طوتها ملفات السهاد

بهاتف ابكم لايصدر رنين

نوم جافاني مذ عرفتك

لحظات انتظار كانها سنين

أطلب اللقاء واللقاء مساحة

نطاقها كلمة وابتسامة شفتين

لتختزل دولاب الدهر بومضه

أرى آذار وحزيران وتشرين

أداعب الندى بصحائف خدودك

تفر الروح مني لتسكن العين

يغتسل الجسد بنبرات صوتك

شهقات الرغبه منه تنتزعين

اسقني الشهد من ينابيعك

شقي بحر نبضي الى نصفين

اغرقي انفاسي بأمواج شعرك

ثم أنتشليني لشواطىء الحنين

فسفن أحلامي رهينة خصرك

تخطين الخطوة تعقبها خطوتين

أتبع أستغاثة الارض ولهاً

لتتفجر منها الحمم والبراكين

أحس بأمتزاج جمرك بعروقي

ولأعماق أعماقي بلهيبك تدخلين

طاب العناق وان تباعدت الأيادي

لتحضنك سمائي التي فيها تحلقين

فيسمع للرعد دوي وآهات

وتبلل قطرات الامطار الجبين

غزلٌ تحت خيمة الليل يجعلنا

نطلق العنان للعشق هائمين

لاتحدنا النجوم ولا الكواكب

نتسلق أبراج الكون فرحين

كأنه التقاء أطياف لا أجساد

مررنا بقلب الفضاء كشهابين

فنشوة الهوى أعتقت الجنون فينا

غدونا بالحب أجمل حبيبين

أحبك وأحبك جداً سيدتي

فأنت من أعاد الروح للياسمين